Saturday, December 31, 2011

مشاوير

مشاوير

مشاوير فى ليل البرد

مشاوير بلون الورد

مشاوير أخرها سد

مشاوير مشيها القلم

يكتب فى فرح وألم

مشاوير تمر فى لحظة

مشاوير تعيشها للحظة

مشاوير تتوها سنين

مشاوير طريقها حزين

مشاوير أخرها حنين

مشاوير أخرها بسمة

مشاوير أخرها دمعة

مشاوير أخرها فرحة

مشاوير أخرها فكرة

مشاوير أخرها حلمك

مشاوير عشان يتصدق

مشاوير عشان يتحقق

مشاوير مليانة  أمل

مشاوير بتمحى الملل

مشاوير تكتب حكاية

مشاوير ملهاش نهاية

Sarah
31-12-2011

Monday, September 5, 2011

ابن الحلال


كترت اوى مدونات البحث عن ابن الحلال وزوج المستقبل وده شئ مزعج جدا بالنسبة لى انى ملاحظة ان اغلب البنات همها الاول والاخير هو الجواز رغم ان فى رأيى ان ده قدر ونصيب ومينفعش نعلق حياتنا عليه يعنى دى حاجة ثانوية فى الحياة فى حاجات تانية كتير نهتم بيها زى الدراسة ولو فى فرصة للشغل ليه لأ ان البنت تحقق ذاتها فى اى حاجة تانية غير بيت العدل...وانا مش بهاجم البنات  ولا بلومهم على تفكيرهم ده لأن دى ثقافة كبرنا واتعودنا عليها منذ نعومة اظافرنا...واكيد البنات وصلوا لوجهة النظر دى من ضغط الثقافة القديمة دى عليهم ان البنت فى الاخر مالهاش غير بيتها ومهما اتعلمت مافيش نجاح احسن من انها تبقى ام .. كل ده كلام جميل بس فى الظروف اللى احنا فيها دلوقتى ده بقى صعب ولازم نواجه نفسنا بالحقيقة دى حتى لو كانت صادمة لكتير من البنات اللى مستنيين ابن الحلال ومش بيعملوا حاجة فى حياتهم غير انهم يحلموا بفارس الاحلام المنتظر اللى عادة بيكون عكس كل التخيلات :) انا شايفة ان مش صح اصلا ان اى بنت تربط حياتها بالارتباط او الجواز او ترتب مراحل حياتها بناء على ميعاد جوازها المفروض كل بنت تتعلم وتنمى نفسها علميا واجتماعيا بالطريقة الصح اللى تؤهلها انها تكون كيان مستقل ناجح حتى لو فى حاجة بسيطة والجواز ده حاجة تكميلية يا جت يا مجاتش وده مش فشل ولا قصور منها فى اى حاجة انما هو نصيب او قدر محدش يعرف ميعاده..وكمان الأهل  المفروض يحاولوا يغيروا من تفكيرهم وثقافتهم فى التعامل مع البنت والضغط النفسى اللى بيمارسوه سواء بالكلام او الافعال وفى بعض الامثلة الاهل بيحرموا بناتهم من حاجات كتير و بيضيعوا عليهم لحظات جميلة من عمرهم عشان هما مستنين ابن الحلال.. محتاجين محاولة لإعادة ترتيب الاولويات والامكانيات ومحتاجين شوية رضا بالحال اياَ كان وفى الاخر محتاجين من البنات انهم يحسوا بكيانهم وذاتهم وحدهم وان هما قيمة كبيرة ومهمة فى المجتمع واكيد كل بنت عندها قدرات او موهبة مختلفة عن ناس تانية أعتقد ان دى حاجات اهم نفكر فيها بدل من الانتظار بلا جدوى.

Sarah
5-9-2011

Sunday, July 17, 2011

باب النجار مخلع


من حوالى سنة كنت بشتغل فى برنامج اجتماعى وكنا بنجهز حلقات جديدة ..وسمعت عن مكان اسمه “مركز البحوث الاجتماعية والجنائية” وفرحت ان موجود فى مصر مكان زى ده عشان يحل المشاكل الاجتماعية فى مصر -على حسب ماكنت متخيلة- وصلت المركز وسألت عن مسئولة الاعلام والعلاقات العامة عشان تساعدنى اوصل للابحاث اللى بدور عليها بسرعة..وسألتها عن أول موضوع اللى كان عن اسباب الطلاق المبكر فى المجتمع المصرى واللى نسبته زادت جدا فى الفترة الاخيرة ولو فى إحصائيات وأرقام عن الموضوع للأسف كانت اجابتها انه مافيش اى بحث اتعمل عن الموضوع ده لكن فى ابحاث عن الطلاق عموما وبتركز اكتر عن مصير الأبناء بعد الطلاق وكمان نصحتنى نصيحة مفيدة جدا قالتلى ان انا لسه صغيرة على المواضيع دى وممكن يبقوا يخلوا حد تانى اكبر شوية يعد البرنامج..ساعتها حسستنى انى سألت عن حاجة غلط وانا مش واخدة بالى وقلت مش  مشكلة اسأل عن الموضوع التانى وأكيد ده بقى هلاقى عنه أبحاث كتيييرومش هتقولى انى صغيرة ولا حاجة  وسألتها عن الأبحاث اللى اتعملت عشان مشكلة تأخر سن الزواج والعنوسة فى المجتمع المصرى ؟!! وكان ردها محبط جدا
 قالت :لا اصل ده موضوع مش مهم أوى يعنى وفى حاجات تانية أهم من المواضيع اللى انتى سألتى عليها دى
قلتلها  زى ايه مثلا , قالت البطالة وسوق العمل…ولقيت اكتر من 500 بحث عن البطالة ورغم كل الابحاث دى إلا ان برده المشكلة متحلتش دى يمكن بتزيد كل يوم اكتر من اللى قبله يبقى اكيد حتى الابحاث اللى بيعملوها ابحاث نظرية وكلام وخلاص وسابتنى الأستاذة اللى كانت معايا وراحت مكتبها وانا فضلت فى المكتبة اتفرج على الابحاث يمكن الاقى اى موضوع ينفع لحلقات البرنامج و فضلت افكر ان المواضيع اللى هى شايفاها مش مهمة واللى مافيش ولا باحث فكر يعمل عنها ولا بحث واحد دى أهم مشاكل المجتمع على الاقل فى وجهة نظرى لأن الأسرة أساس المجتمع والطلاق المبكر يعنى هدم أسرة لسه بتبدأ ولو  سبنا المشكلة تزيد وأعداد حالات الطلاق تكتر يبقى فى وقت من الأوقات المجتمع هيحصل فيه خلل لحد ما يختفى تدريجيا , اما مشكلة تأخر سن الزواج سواء للولاد اوالبنات هى برده نفس المشكلة لأن مافيش أسرة هتتكون اصلاً…عند باب المكتبة كان فى مجموعة من الباحثات اعدين مع أمينات المكتبة بيتكلموا فى عن اى موضوع فى الحياة الا الشغل..لحد ما دخلت واحدة معاها شنطة سفر و فجأة اتجمعوا كل الباحثات والامينات دول حواليها  وفتحت الشنطة وطلعت منها وجبات نصف مطهية ومحشى وكفتة وخضار منظف جاهز للطهى وواحدة منهم تطوعت انها مسكت التليفون وفضلت تكلم باقى الزميلات عشان يجوا يشتروا الحاجات دى قبل ماتخلص…وقتها عرفت ليه مافيش ابحاث اتعملت عن اى مواضيع مهمة…لأن الباحثات نفسهم محتاجين حد يعملهم بحث عن مشكلة التوفيق بين البيت والعمل !!!ـ 

Sarah
17-7-2011

My 1st Project on "Finalcut"


Sunday, May 8, 2011

سبيل لله


 سبيل المياه مشهور اوى فى مصر من زماان  وكان موجود فى اى مكان عام زى الاسواق والشوارع ومع تطور الحياة السبيل كمان اتحول من قلة او زير الى كولدير وابتدا ينتشر فى الشوارع و فى كل مكان , ومن فترة  بدأت الاحظ ان حنفيات الكولدير بتتسرق وبتفضل موجودة بس مش بتشتغل...وبعدين الكولديرات نفسها بقت تتسرق كلها....هو طبيعى ان الحرامى يبقى مؤذى لكن مش طبيعى انه ميبقاش عنده انسانية لان فى ناس كانت معتمدة على الكولديرات دى انها بتشرب منها..فى المكان اللى انا ساكنة فيه فى بيوت كتير لسه بتتبنى وبيشتغل فيها عمال كتير كانوا بيروحوا يشربوا منها وحراس البيوت كمان كانوا بياخدوا من هناك مياه ساقعة..واكيد الناس دى دخلهم ميسمحش ان يبقى عندهم بديل للمصدر ده .. وبعد اختفاء الكولديرات  الملحوظ قريب من بيتى حطيت الموضوع فى دماغى وكنت مرة فى وسط البلد وكنت مركزة  مع الكولديرات عشان اتأكد هى بتتسرق بس من عندى عشان المكان هادى وسهل ان اى حد يسرق اى حاجة ولا ايه اللى بيحصل وكانت فعلا مفاجأة انى ملقيتش ولا كولدير  ولا حتى حنفية ميه فى شوارع وسط البد وفى اماكن معينة انا كنت عارفة ومتاكدة ان كان فيها رحت ودورت عليهم بس للأسف ملقيتهومش رغم ان وسط البلد فيها ناس كتييير وعمال كتيير اكيد برده دخلهم مش هيسمح انهم يشتروا ميه ولو حتى يقدروا الفكرة ان معظم الحنفيات دى او الكولدير بتبقى موجودة صدقة او ثواب انها تتسرق او تختفى يعنى الناس مبقاش عندها ضمير للدرجة دى لدرجة انهم يسرقوا مصدر ميه ساقعة لناس معندهومش ثلاجة ولا واحد ماشى فى الشارع وعطشان ومش معاه فلوس يشترى ميه.. افتكر ان دى مش مشكلة حكومة دى مشكلة  ناس مش بتقدر معاناة ناس تانية ولا بيحسوا ببعض وبيبرروا انهم محتاجين ومش لاقين شغل وهيجيبوا منين والمشكلة ان اللى بيسرق الحاجات العامة اللى فى الشارع بيبقى فاكر ان ده حقه زى اللى بيسرقوا اغطية البلاعات وكابلات التليفونات وكابلات الكهرباء على اعتبار ان الحكومة تستاهل طالما هى مش موفرالنا شغل والحقيقة انهم مش بينتقموا من الحكومة دول بنتقموا من نفسهم  لأن دى حاجتنا احنا مش حاجة الحكومة يعنى اللى بيسرق ده بيسرق نفسه...بس توصل لسرقة الميه من الناس..دى حتى الميه ثواب!!

Sarah
8-5-2011