Monday, December 8, 2014

فكر 13


مرت الأيام سريعا كعادة الأيام الجميلة.. تجربة جديدة مليئة بالأحداث الجميلة كلها.. بدءاً من الوصول وحفاوة الإستقبال حتى الرحيل ووجع الوداع فقد كان جميل هو الآخر.. صادق وملئ بمشاعر الإشتياق لأيام مرت وأشخاص تآخوا وتوحدوا على هدف واحد"مؤتمر فكر١٣" والذي كان يحمل عنوان "التكامل العربي: حلم الوحدة وواقع التقسيم". 
ملتقى جمع شباب الوطن العربي من المحيط إلي الخليج وجلب نخبة من أفضل المتحدثين في الوطن العربي ليستفيد الشباب من علمهم وثقافتهم في أقسام المؤتمر الأربعة: (الثقافي والسياسي والإقتصادي و المواضيع العامة)
وجائت حفلة توزيع جوائز الإبداع في اليوم الأخير من المؤتمر مسك الختام حيث تم تكريم مبدعوا العرب في سبعة مجالات وجاء توزيع الجوائز على النحو التالي ؛ جائزة الإبداع العلمي الدكتور ألفرد نعمان والدكتور عصام خليل (لبنان) عن مشروع "تطوير دواء MM-MTA للعلاجات اللبيّة"؛ جائزة الإبداع التقني الدكتور مشهور مصطفى بني عامر (الأردن) عن "النظام العلاجي الذكي"؛ جائزة الإبداع الاقتصادي الدكتور سالم توفيق النجفي (العراق) عن كتاب "سياسات الأمن الغذائي العربي في حالة الركود في اقتصاد عالمي متغيّر"؛ جائزة الإبداع المجتمعي الأستاذ عبد الرحمن محمد السقاف (اليمن) عن برنامج "حضرموت للتمويل الصغير"؛ جائزة الإبداع الإعلامي الأستاذ عبد السلام محمد هيكل (سورية) عن موقع "اقتصادي دوت كوم"؛ جائزة الإبداع الأدبي الدكتور نجم عبدالله كاظم (العراق) عن كتاب "نحن والآخر في الرواية العربيّة المُعاصرة"؛ جائزة الإبداع الفني المطربة ريما خشيش (لبنان) عن عملها الفنّي "هوى". كما منحت المؤسّسة جائزة "مسيرة عطاء"، لمنتدى أصيلة (المغرب) مهرجان أصيلة الثقافي الدولي، ممثّلاً بالأمين العام لمنتدى أصيلة السيد محمد بن عيسى.
وأيضا جائزة أهمّ كتاب عربي التي حصل عليها الدكتور خالد عزب (مصر) عن كتابه "فقه العمران": العمارة والمجتمع والدولة في الحضارة الإسلاميّة".
وجب الشكر لكل من ساهم وعمل على إخراج هذا الحدث بهذا الشكل الذي فاق التوقعات.. وجب الشكر للملكة المغربية حكاماً وشعباً على الترحيب وحسن الضيافة والإستقبال وجزيل الشكر لمؤسسة فكر وصاحبها صاحب السمو الملكي الأمير خالد فيصل على رعايته وإحتضانه لهذا الحدث الذي يثري الوطن بمزيد من الترابط والثقافة.
ويا ليت أن يجتمع الشعب العربي كله في مثل هذه المناسبات بعيداً عن المنازاعات التي تؤدي إلى الفرقة.. هيا نبحث عما يجمعنا.. ليت كل الشعب العربي كمجموعة الشباب التي شاركت في المؤتمر الذين تعرفوا على بعض سريعا واندمجوا وأصبحوا وحدة واحدة من شتى البلاد والثقافات وكأنهم إتفقوا مسبقاً على أن يبحثوا عن المشترك ويثروه وعن الإختلاف ويقبلوه أليس هذا هو حلم الوحدة؟!..

Sarah
8-12-2014

No comments:

Post a Comment